تسعى منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» وشركاؤها في إطار تحالف «أوبك+»، التي تعود إلى فيينا لعقد الأربعاء أول اجتماع حضوري لها منذ مارس 2020، إلى الاحتفال بهذه المناسبة وعلى جدول أعمالها خفض كبير في حصص الإنتاج لدعم سوق مترنحة.
وتجتمع الدول الـ13 الأعضاء في «أوبك» بقيادة السعودية وشركائها العشر بقيادة روسيا في مقر المنظمة, بعد غياب طال أشهرا جرت خلاله اللقاءات عبر الفيديو، بحسب «فرانس برس».
وتقرر عقد الاجتماع الحضوري في اللحظة الأخيرة، وهذا يكفي لإثارة شائعات عن تخفيضات كبيرة في مواجهة المخاوف من ركود.
وعندما وصلت الوفود إلى العاصمة النمساوية الثلاثاء، لم يرغب وزراء الطاقة في التعليق على هذه الشائعات، سواء كان الأمير السعودي عبدالعزيز بن سلمان أو نظيره الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي.