حذر مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض حيدر السائح الخميس، من إمكانية ظهور حالات إصابة بجدري القرود في أى وقت مع اكتشاف أولى الحالات من مصر المجاورة، موضحا وضع المنافذ الليبية في حالة تأهب.
وأكد السائح في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، إن ليبيا لديها القدرة المعملية على تشخيص الحالات، حيث جرى توفير المشغلات والتدريب على سحب العينات وفهم ومعرفة حالات الاشتباه، لافتا إلى استقبال عديد حالات اشتباه الإصابة بجدري القرود، لكن جاءت نتائجها سلبية بعد الفحص.
وكشف السائح عن تجهيز بروتوكول علاجي خاص بالجدري، لافتا إلى الاتفاق على وضع حالات الإصابة في أقسام الأمراض السارية داخل المستشفيات، وعاد وطمأن المواطنين بأن المرض ليس شديد الانتشار وغير متوقع انتشار كبير في ليبيا على غرار فيروس كورونا.
وبشأن الوفيات بين أطباء التخدير، قال مدير مركز مكافحة الأمراض إن المركز أجرى دراسة على أطباء التخدير وكانت نتائجها مقلقة جدا، ودعا الأطباء والفنيين وأعضاء التمريض إلى ضرورة الالتزام بتوصيات المركز.
وكشف السائح عن إجراء مسح لدراسة عوامل الاختطار الخاصة بالأمراض المزمنة على ليبيا بالكامل وذلك لتحديث المؤشرات الوبائية، حيث أجري اخر مسح من هذا النوع في البلاد في العام 2008.