أعلنت العديد من الجهات المعنية بالإشراف على السدود في مختلف مناطق ليبيا تخوفها من انفجار السدود، خصوصاً وأن السدود لم تتم صيانتها وترميمها منذ أكثر من 15 سنة.
وكان “جهاز الشرطة الزراعية بني وليد” قد نشر عبر حسابه في “فيس بوك” منشوراً أوضح من خلاله بأن السدود الموجودة في المدينة تعاني من التصدعات والتأكل وتحتاج إلى صيانة في أقرب وقتٍ ممكن .
وحذّرت جمعيات أهلية في بني وليد، من أن نصف سكان المدينة “معرضون لخطر الفيضان”، وذلك في حال تعرضها لموجة أمطار غزيرة، كما وقع في المنطقة الشرقية في العاشر من سبتمبر الماضي.
وشددت على أهمية تظافر الجهود من أجل عدم تكرار الكارثة الكبيرة التي وقعت في مدينة درنة منتصف سبتمبر الماضي.