تراجعت أسعار النفط بشكل طفيف، حيث يترقب المتداولون إشارات حول خطط تحالف “أوبك+” قبل اجتماع مهم يوم الخميس المقبل.
سعر النفط في بداية اليوم الإثنين، ارتفع بسبب إشارات على تعاف اقتصادي تدريجي في الصين المستورد الأكبر في العالم، قبل أن يقلص المكاسب مع قوة الدولار، ما قلل من جاذبية السلع. وكانت العقود الآجلة تتداول في نطاق يزيد قليلاً عن 6 دولارات منذ منتصف أكتوبر، متأثرة بالتطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، وروسيا وتوقعات الطلب في الصين.
كريس ويستون رئيس الأبحاث في مجموعة “بيبروستون” قال : على الرغم من استمرار تقاطع تيارات الأحداث، وصلنا إلى قيمة عادلة تبدو ثابتة على المدى القصير، مع بقاء خام برنت عند المستويات الحالية، مضيفا “في الوقت الحالي، سوق النفط سعيدة بتعديل المراكز والتحضير لرد الفعل إذا ظهرت أخبار جديدة”.
في الشرق الأوسط، قالت إسرائيل إنها ما زالت ملتزمة بوقف إطلاق النار بعد تنفيذ غارات جوية في لبنان رداً على أول هجوم لحزب الله في ظل الهدنة. وفي سوريا من ناحية أخرى، تصاعدت الصراعات بعد هجوم المتمردين على مدن رئيسة.
في مكان آخر أدت درجات الحرارة الأكثر برودة من المعتاد في أوروبا في بداية فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي، إلى بعض التفاؤل في أسواق الديزل، الذي يتضمن زيت التدفئة المستخدم بشكل شائع في المنطقة. وقام المضاربون بتقليص المراكز القصيرة للمنتج المكرر للأسبوع الرابع على التوالي، وهو أطول فترة متتالية منذ فبراير.