يتواصل السجال القضائي والقانوني حول استعادة الدولة الليبية مبلغ 94 مليون يورو كانت مودعة بمصرف مالطي باسم المعتصم القذافي منذ شهر يونيو 2010 ، والتي تطالب والدة المعتصم ووارثته، بتسلم المبلغ ، بعد حكم باسترجاع الدولة الليبية له .
وقد تكشفت قصة هذه الأموال بعد إقدام مصرف “بنك أوف فاليتا” المالطي، على الكشف عن ودائع وحسابات مصرفية امتلكها ، المعتصم ، تجاوزت “94” مليون يورو ، وذلك وفقاً لما نقلته جريدة “مالطا توداي” منتصف عام 2016.
وقالت الصحيفة إن حسابات المعتصم كان يديرها أمين صندوق حزب العمل السابق، “جو ساموت”، الذي واجه تهماً بإنشاء شركات وهمية لمساعدة رجال أعمال ليبيين في الحصول على الإقامة في مالطا، بينما أوضح بنك فاليتا أن ساموت ساعد المعتصم بالله في إنشاء شركة، تحت اسم “كابيتال ريسورس” في يونيو 2010 وفقاً للصحيفة ذاتها ..
وكانت المحكمة المالطية قد أيدت دفوع النائب العام الليبي بأنه بموجب القانون الليبي، فإن المعتصم، بصفته ضابطاً في الجيش، ممنوع من الاستفادة من أي مصالح تجارية ، وإضافة إلى ذلك، لم يقدم المعتصم إقراراً كاملاً بالأصول كما يقتضي القانون ، حسب تعبير النائب العام الليبي