توقفت عمليات البحث عن ناجين في درنة، اليوم الثلاثاء، بعد مضي ثمانية أيام من الفيضانات المدمرة التي اجتاحت المدينة.
وقال عبدالحميد عيسى أحد منسقي فرق الإغاثة المحلية، إن الفرق المتخصصة في عمليات البحث عن الناجين، التركية والإسبانية والمصرية غادرت المدينة بعد انتهاء فرص العثور على أحياء من جراء الكارثة.
وأوضح عيسى في تصريحات صحفية، الثلاثاء، أن الأعمال في درنة حاليا تقتصر على انتشال الجثث من تحت ركام المباني المدمرة ومن البحر.
وتواجه فرق الإغاثة صعوبة كبيرة في التعامل مع مئات الجثث التي تعيدها الأمواج إلى الشاطئ أو تلك التي بدأت تتحلل تحت أنقاض المباني التي دمرتها الفيضانات.
وكان وزير الصحة بالحكومة المكلفة من مجلس النواب عثمان عبدالجليل، أعلن أمس الاثنين ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في مدينة درنة إلى 3338 شخصًا.