أوضح رجل الأعمال الليبي “حسني بي” أنه تم استغلال سياسات “أرباب الأسر” وغيرها من الخدمات التي كان هدفها هو خدمة المواطن عند السفر للحج والسياحة والعلاج والدراسة، ولم تفي بغرضها التي فُعّلت من أجله.

وأشار “حسني بي” في تصريحات صحفية أن هذه السياسات استغلت لأغراض المضاربة بالنقد الأجنبي في السوق الموازي.

ولفت رجل الأعمال الليبي أن الدولارات التي بيعت من خلال هذه السياسات تعدت الـ 100 مليار دولار خلال 10 سنوات، الذي تعدى ثلث إجمالي استعمالات النقد الأجنبي المباع لجميع الأغراض.

وقال “حسني بي” إن مصرف ليبيا المركزي شكل آلية وشروط تخدم المواطن وتقلل من المضاربة بالعملة، من خلال بيع المواطن المحتاج حقوقه وحقوق عائلته واستعمال البطاقة مقابل مبالغ زهيدة لا تتعدى 2%، بفرصة جني مالا يقل عن 15%.

وأضاف رجل الأعمال الليبي أن الآلية الجديدة المعتمدة من المصرف تهدف إلى تقليص قدرة المضاربين على التلاعب بأسعار العملة التي سببت في توسيع فجوة بين السعر الرسمي والسوق بخطورة بلغت 25%.

وأكد حسني بي أن محاربة غسيل الأموال وتتبعها وتوظيفها هو هدف آخر لهذه الآلية، كما تحد من فرصة تلاعب المصارف بأموال الزبائن.