لم تتمكن سوق الأسهم السعودية من اتخاذ مسار صاعد واضح مع انتهاء مهلة الإفصاح، ما يعكس أن نتائج الشركات لم تكن بالمستوى المتوقع أو كافية لدفع التقييمات نحو الأعلى.
تراجع سهم “أكوا باور” يأتي امتدادا لأدائه السلبي بعد إفصاح الشركة عن أرباح أقل من التوقعات في الربع الثالث، ما شكل ضغطا على السهم، وقلل من النقاط الخضراء في المؤشر العام.
في المقابل، تحركت البنوك بشكل إيجابي أخيرا على رأسها “الراجحي” الذي يعزز وجوده عند أعلى مستوياته منذ يونيو 2022، ما ساعد على إبقاء السوق مستقرا فوق 12 ألف نقطة.
على مدى الأسبوعين الماضيين، واجهت السوق صعوبة في الاستقرار فوق 12100 نقطة، حيث فشلت في مرتين في تحقيق ذلك، وخلال الجلستين الأخيرتين تفقد السوق معظم مكاسبها أثناء التداول، وفي المقابل تعوض معظم خسائرها وتغلق على فارق بسيط، ما يعكس حالة من التردد والحيرة.
ارتفعت قيم التداول بنسبة 23% لتصل إلى 7.5 مليار ريال، وكان أعلى التداولات من نصيب الشركات الصغيرة بقيمة 2.9 مليار ريال، بينما كانت الشركات المتوسطة الأقل تداولا بقيمة 1.5 مليار ريال.
شهدت 7 قطاعات ارتفاعا، فيما تراجعت بقية القطاعات، وتصدر قطاع “البنوك” الارتفاعات بنسبة 1% وكان الأعلى تداولا بقيمة 1.5 مليار ريال، بينما جاء قطاع “الأدوية” على رأس القطاعات المتراجعة بنسبة 2.8%.