قدمت وحدة التفتيش التربوي في درنة توصيات لتقليص وتخفيف المنهج إلى مراقبة التربية والتعليم وذلك تماشيًا مع الفاقد الزمني الضائع والذي يقدر بستين يومًا.
وكشفت المراقبة الأحد، أنها قامت بتحديد المواضيع والمفاهيم الأكثر أهمية، واستثناء المواضيع الثانوية من المنهج للإسهام في تقليص العبء الدراسي على الطلاب والمعلمين.
وأوضحت المراقبة أن عملية المراقبة التربوية ستتركز أيضًا على تقييم مستوى فهم الطلاب وتطبيقهم العملي لهذه المفاهيم، كما وسيُسهم في تقديم تقييم شامل لتقدم الطلاب.
وأشارت المراقبة إلى أن مدينة درنة تعاني من فاقد زمني نتيجة توقف الدراسة لفترة طويلة؛ بسبب الفيضان مما أثر سلبًا على تقدم البرنامج الدراسي وتنفيذه بشكل كامل