سجل الناتج المحلي الإجمالي في ألمانيا ركودا في الربع الثاني من هذا العام مقارنة بالربع السابق عليه، حسبما أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي اليوم في فيسبادن استنادا إلى تقديرات أولية. ووفقا لخبراء اقتصاد، أصبحت التوقعات للأشهر القادمة أكثر قتامة أيضا.
وفي نصف العام الشتوي، انزلق الاقتصاد الألماني إلى ركود تقني أو قصير الأجل بعد تسجيل تراجع في الناتج المحلي الإجمالي على مدار ربعين متتاليين.
وكان أحد الأسباب المهمة لذلك هو التضخم المرتفع، والذي أدى على وجه الخصوص إلى إضعاف ميل الأسر للإنفاق، ما أدى إلى إثقال كاهل الاقتصاد.
ووفقا للبيانات الأولية لمكتب الإحصاء، استقر الإنفاق الاستهلاكي للأسر في الربع الثاني بعد ضعف في نصف العام الشتوي بحسب الألمانية.
وتتوقع معاهد بحوث اقتصادية وعديد من خبراء الاقتصاد في البنوك انكماشا طفيفا لأكبر اقتصاد في أوروبا خلال العام بأكمله. ويتوقع البنك المركزي الألماني أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي هذا العام بنسبة 3ر0%. كما توقع صندوق النقد الدولي مؤخرا انخفاضا بنفس المقدار.