اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بارتكاب إبادة جماعية، بعد أن قال مسؤوولون إن طائرات روسية قصفت مستشفى للأطفال أمس الأربعاء مما أدى لدفن مرضى تحت الأنقاض، على الرغم من اتفاق لوقف إطلاق النار يتيح للسكان الخروج من مدينة ماريوبول المحاصرة.
وقالت السلطات الأوكرانية إن القصف أسفر عن إصابة سيدات في حالة وضع وخلف أطفالا بين الحطام، وهو ”أحدث واقعة قاتمة في الحرب التي بدأت قبل 14 يوما ويعد أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ عام 1945”، حسب ما نقله موقع ”Euronews”.
وقال مجلس مدينة ماريوبول إن المستشفى تعرض للقصف عدة مرات فيما وصفه البيت الأبيض بأنه “استخدام هجمي للقوة العسكرية لملاحقة مدنيين أبرياء”.
وقال زيلينسكي في خطاب بثه التلفزيون في وقت متأخر من ليلة أمس “أي نوع من الدول هي روسيا الاتحادية التي تخشى المستشفيات، تخشى مستشفيات الولادة وتدمرها؟”.
وكرر زيلينسكي دعوته إلى الغرب لتشديد العقوبات على روسيا “كي يجلسوا إلى طاولة المفاوضات لإنهاء هذه الحرب الوحشية”.
وقال إن ”قصف مستشفى الأطفال دليل على وقوع إبادة جماعية للأوكرانيين”.