تسعى حكومة زيمبابوي لمعالجة نقص إمدادات الكهرباء بتنفيذ مبادرات مختلفة تعتمد على الطاقة المتجددة بعيدًا عن الوقود الأحفوري.
ولتحقيق هذه الغاية، تستكشف الحكومة طرقًا لزيادة توليد الطاقة من مصادر الطاقة المتنوعة، مع التركيز على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية.
و أعلنت الحكومة أنها تسعى لمواجهة التحديات المستمرة في إمدادات الطاقة في البلاد، والتي تفاقمت بسبب الجفاف الناجم عن ظاهرة النينيو.
وقالت الأمينة الدائمة لوزارة الطاقة وتطوير الطاقة في زيمبابوي جلوريا ماجومبو بعد الإدلاء بشهادتها الشفوية للجنة البرلمانية للطاقة وتطوير الطاقة، إن هذه الخطة الاستراتيجية تهدف إلى الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة لتثبيت الشبكة الوطنية.
وتواجه زيمبابوي جفافًا شديدًا ناجمًا عن ظاهرة النينيو مما أدى إلى تفاقم تحديات إمدادات الطاقة في البلاد وأثرت على منسوب المياه في سد كاريبا، وهو مصدر رئيسي للطاقة.
وقد أدى هذا إلى فقدان ما يقرب من 800 ميجاواط من كاريبا، مع متوسط الإمداد حاليًا عند حوالي 200 ميجاواط بسبب انخفاض مستويات المياه.
وأبرزت ماجومبو أن الجفاف الناجم عن ظاهرة النينيو أدى إلى انخفاض كبير في توليد الكهرباء، وخاصة من سد كاريبا، الذي كان تاريخيًا مصدرًا رئيسيًا للطاقة في البلاد.
وقالت “نحن على دراية بالتحديات الحالية فيما يتعلق بإمدادات الطاقة في البلاد، ولدينا عدد من البرامج التي تم وضعها لضمان التصدي لهذه التحديات بمرور الوقت”.