أرجع رئيس لجنة إدارة المركز الوطني للصحة الحيوانية عبد الرحمن احبيل صعوبة تحديد أي إحصائيات من الحيوانات المصابة بمرض الحمى القلاعية والجلد العقدي إلى زيادة الحالات في عدة مناطق وعلى مدار الساعة.
وقال احبيل في مداخلة مع قناة ليبيا الأحرار الجمعة إن حالات جديدة من الحيوانات المصابة بالحمى والجلد العقدي ظهرت في إحدى مزارع تاجوراء.
وأشار احبيل إلى أن الحيوانات المصابة لا تنقل العدوى وإنما تتسبب في خسائر اقتصادية وتؤثر على الثروة الحيوانية للبلاد وفق تعبيره.
وكان مركز الصحة الحيوانية قد وجه نداء للسلطات المختصة بضرورة توفير اللقاحات والمبيدات الخاصة لمكافحة الأمراض وحماية الثروة الحيوانية في البلاد من الانهيار.
وقال المركز في بيان له إن الطلب المتزايد على اللحوم بالتزامن مع حلول شهر رمضان دون أي حلول للأزمة، سيؤثر سلبا وسيكون له عواقب اقتصادية وخيمة وخاصة في ازدياد الأسعار.
كما طالب المركز بضرورة توفير إمكانيات المكافحة الكافية والفورية من خلال توفير اللقاحات والأدوية الضرورية وتعزيز الرقابة الصحية على الحيوانات المصابة والمشتبه بإصابتها.
وسجلت إدارة الثروة الحيوانية بالبيضاء نفوق ما يقارب 6 آلاف رأس من الغنم إلى جانب عشرات الرؤوس من الأبقار والإبل والخيول ، فضلا عن 19 حظيرة دواجن نفق فيها أكثر من 65 ألف طائر وفق مذكرة مدير إدارة الثروة الحيوانية بالمدينة صالح بومباركة