ارتفعت أسعار القمح خلال تداولات الأربعاء بعد أن قال تجار أوروبيون يوم الثلاثاء إن الوكالة الحكومية الجزائرية للحبوب طرحت مناقصة دولية لشراء قمح طحن ناعم لتوريده من مناشئ اختيارية.
كان المناقصة تسعى إلى الحصول على 50 ألف طن متري اسمي لكن الجزائر تشتري غالبًا أكثر بكثير في عطاءاتها من الحجم الاسمي المطلوب.
الموعد النهائي لتقديم عروض الأسعار في المناقصة هو الخميس 31 أكتوبر، مع ضرورة بقاء العروض سارية حتى الجمعة 1 نوفمبر.
ويتم البحث عن القمح للشحن في عام 2024 في فترتين من مناطق التوريد الرئيسية بما في ذلك أوروبا: 1-15 ديسمبر و16-31 ديسمبر. إذا تم الحصول عليه من أمريكا الجنوبية أو أستراليا، يكون الشحن قبل شهر واحد.
وتعد الجزائر عميلاً حيوياً للقمح من الاتحاد الأوروبي، وخاصة فرنسا، لكن المصدرين الروس وغيرهم من منطقة البحر الأسود كانوا يتوسعون بقوة في السوق الجزائرية.
وقالت مصادر تجارية إن الجزائر استبعدت شركات تجارية فرنسية من مناقصة استيراد القمح السابقة التي طرحتها في أكتوبر/تشرين الأول وطلبت من الشركات المشاركة ألا تعرض قمحا فرنسي المنشأ، في تداعيات واضحة للتوترات الدبلوماسية المتجددة بين الجزائر وباريس. وقال التجار إن المناقصة قد توفر أيضا رؤية أكثر وضوحا لتأثير الحد الأدنى غير الرسمي لسعر تصدير القمح الذي فرضته روسيا لتهدئة أسعار الدقيق والخبز في روسيا.
الذرة
وفي ختام الجلسة، تراجعت العقود الآجلة للذرة تسليم ديسمبر كانون الأول بنسبة 0.5% إلى 4.11 دولار للبوشل.
الصويا
وصعد العقود الآجلة للصويا تسليم يناير كانون الثاني بنسبة 1.4% إلى 9.91 دولار للبوشل.
القمح
وارتفعت العقود الآجلة للقمح تسليم ديسمبر كانون الأول بنسبة 0.4% إلى 5.73 دولار للبوشل.