Skip to content

قروض الصين لأفريقيا تستهدف الطاقة والنقل والتكنولوجيا

بلغ إجمالي قروض الصين الممنوحة لأفريقيا نحو 182.28 دولار أمريكي خلال الفترة بين عامي 2000 و2023، مع توجيه جزء كبير من التمويل نحو قطاعات الطاقة والنقل وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أفريقيا، وفق تقرير لمنصة “بيزنس إنسايدر أفريكا” الجنوب أفريقية.

وسلطت المنصة في تقرير متخصص الضوء على القروض التي منحتها الصين لأفريقيا على مدار السنوات الماضية، مشير الى أن قمة المنتدى التاسع للتعاون الصيني -الأفريقي “فوكاك” – التي اختتمت أعمالها أمس بالعاصمة الصينية بكين حققت نجاحًا كاملًا، حيث ارتقت العلاقات الثنائية إلى المستوى الاستراتيجي وتم رسم خطة عمل لدفع التعاون بين الجانبين.

وشهدت القروض الصينية لأفريقيا العام الماضي أول زيادة منذ سبع سنوات، حيث بلغت قيمتها 4.61 مليار دولار أمريكي وتم توجيه أكثر من نصف الملبغ – أي 2.59 مليار دولار – إلى المقرضين الإقليميين والوطنيين، ما يعكس تحول /بكين/ في استراتيجيتها للتخفيف من المخاطر مع الحفاظ على النفوذ في مختلف أنحاء القارة.

 

كما تلقت أفريقيا خلال الفترة بين عامي 2012 و2018، أكثر من 10 مليارات دولار سنويًا من الصين، خلال “مبادرة الحزام والطريق” حيث ظهرت أفريقيا بصورة بارزة آنذاك وسعت الصين إلى إحياء طريق الحرير القديم الذي يربطها مع القارة مع توسيع نطاقها الجيوسياسي والاقتصادي من خلال استثمارات البنية التحتية العالمية.

 

ومع ذلك، بدءًا من عام 2019، بدأت الصين في خفض إقراضها، وهو الاتجاه الذي تفاقم أثناء جائحة فيروس “كورونا” المستجد، ما أدى إلى عدم اكتمال العديد من المشاريع في جميع أنحاء القارة.

 

وكان الانخفاض في القروض من الصين مدفوعًا بالضغوط المحلية داخل الصين وارتفاع أعباء الديون في العديد من الاقتصادات الأفريقية، كما خضعت دول مثل زامبيا وغانا وإثيوبيا لعمليات إعادة هيكلة الديون المطولة منذ عام 2021.

 

وكانت قمة قمة المنتدى التاسع للتعاون الصيني-الأفريقي(فوكاك) الذي يعقد كل ثلاث سنوات، قد انطلقت يوم الأربعاء الماضي ، تحت عنوان “التكاتف لدفع التحديث وبناء مجتمع صيني-أفريقي رفيع المستوى ذي مستقبل مشترك”، بمشاركة 350 ممثلا عن الصين ودول إفريقيا ومنظماتها الإقليمية

أشهر في موقعنا