أغلق مؤشر الأسهم الأوروبية القياسي  على أكبر انخفاض في يوم واحد منذ أكثر من تسعة أشهر بقيادة قطاعي التعدين والبنوك، وذلك في ظل تجنب المستثمرين الأصول التي تنطوي على مخاطرة بسبب تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 1.6 % ليلامس أدنى مستوياته منذ السابع من مارس وسط تراجع أشمل في السوق. وزاد أيضا ارتفاع عوائد سندات منطقة اليورو من الضغوط على الأسهم.
وهبط قطاع الموارد الأساسية 3.1 %، وهو أكبر انخفاض له خلال يوم واحد منذ منتصف أغسطس، إذ تراجعت أسعار النحاس بسبب ضعف بيانات المصانع في الصين وقوة الدولار.
وخسر قطاع البنوك 2.6 %، في أكبر انخفاض له في يوم واحد منذ أغسطس، متأثرا بتراجع سهم كل من بنكي إتش.إس.بي.سي وبي.إن.بي باريبا، أكبر بنوك منطقة اليورو، 3 %.
ومن بين القطاعات الأخرى، هبطت السيارات والتأمين والطاقة نحو 2 % لكل منها.
وفقدت المؤشرات الرئيسة في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا أكثر من 1 % مقتفية أثر الأسواق العالمية في الابتعاد عن المخاطرة وسط ترقب العالم رد إسرائيل على أول هجوم إيراني مباشر على الإطلاق على إسرائيل.