أعلن وزير الصناعة والتجارة الأفغاني، نور الدين عزيزي، أن بلاده ترغب بتحسين العلاقات مع جميع الدول في العالم، بينها الولايات المتحدة، مشددا على أنه يأمل ألا ترتكب واشنطن أخطاء جديدة بحق أفغانستان.
وجاءت تصريحات، الوزير نور الدين عزيزي، خلال مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”، قال فيها: “فيما يتعلق بآفاق العلاقات مع الولايات المتحدة، نود تحسين العلاقات مع جميع دول العالم، وخاصة في العلاقات الاقتصادية ومع الولايات المتحدة كذلك”.
وأضاف عزيزي: “أما بالنسبة للأصول المالية، فإن الأموال التي جمدتها واشنطن هي أموال القطاع الخاص والناس العاديين، وحسابات مصرفية كانت موضوعة كضمانات بنكية وتم مصادرتها من قبل الولايات المتحدة، وفي حال لم تقم واشنطن بإعادتها ستكون كارثة كبيرة على الاقتصاد والقطاع الخاص الأفغاني”.
وتابع عزيزي، قائلا: “نأمل ألا ترتكب الولايات المتحدة مثل هذا الخطأ التاريخي، وتعمل على إعادة الاحتياطيات الوطنية الأفغانية”.
في سياق آخر، اعتبر عزيزي أن كابول لا ترى أي مشاكل لعمل الشركات الروسية في أفغانستان، فمن الممكن الاستثمار في قطاع النفط والغاز وإنتاج الأسمنت وتعدين الليثيوم.
وأشار عزيزي إلى أن الاتحاد السوفييتي نفذ أكثر من 140 مشروعًا كبيرًا للبنية التحتية في أفغانستان، مشددا على أن “روسيا ضليعة في السوق الأفغانية وتعرف البلاد وإمكانياتها جيدا”.
وأردف عزيزي: “قامت الشركات الروسية في السابق بالتنقيب عن المعادن، وحاليا يتم استخدام التنقيب عن طريق وزارة التعدين والنفط لدينا ولدى الجانب الروسي أيضًا هذه الوثائق”.
وتابع عزيزي: “بعبارة أخرى، لن تكون هناك مشكلة بالنسبة للشركات الروسية للاستثمار في أفغانستان والتجربة موجودة بالفعل ولا نرى عقبات أمام عمل الشركات الروسية بل نريد أن يستمر العمل وأن يتطور في المستقبل”.