Skip to content

ليبيا تشارك بمعرض “بترو- أفريكا” للطاقة بتونس

تنظم تونس معرض «بترو- أفريكا» النفطي خلال الفترة من 25 إلى 28 يونيو المقبل بمشاركة ليبية، ضمن 200 مؤسسة فاعلة في قطاع النفط والغاز.

وتعد ليبيا شريكا أساسيا في هذا المعرض الذي ينتظم بالتداول ببن تونس وطرابلس تحت إشراف المؤسسة الوطنية للنفط والمؤسسة التونسية للأنشطة البترولية، ويجمع ممثلين لقطاعات صناعة النفط والطاقة والخدمات المتصلة بها على غرار أعمال التنقيب والحفر والاستكشاف والخدمات.

ويعمل بيتروأفريكا في دورته المقبلة على استقطاب 4000 زائر من العاملين في صناعة النفط والطاقة لزيارة أجنحة شركات ليبية وتونسية ومصرية وإيطالية وجزائرية وفرنسية وسعودية، مع مشاركات من الهند والصين الممثلة لأول مرة في هذا المعرض الأفريقي.

وأكدت المسؤولة عن تنظيم المعرض بسمة الحمايدي إن المشاركة الليبية تمثل 50% من فعاليات المعرض بحضور شركات عامة، خاصة ناشطة في قطاع النفط والطاقة مثل مؤسسة النفط والشركات التابعة لها وشركات التأمين العاملة في المجال وشركات الاستشارات.

كما تترأس مؤسسة النفط الليبية اللجنة العلمية بالمعرض، عبر تقديم ورقات علمية من معهد النفط والشركات المسؤولة عن المواقع النفطية في خليج سرت والبريقة ومليتة والزاوية والواحة وغيرها.

وأوضحت الحمايدي أن الدورة الجديدة تساهم في جني ثمار الدورة السابقة التي حملت شعار «الاستثمار في النفط والغاز والطاقات المتجددة» وعقدت في طرابلس في أكتوبر 2023 .

وأضافت: تلك الدولة كانت ناجحة من خلال العدد الهام للمشاركات من كل بلدان العالم، أما الحدث المرتقب فيواصل العمل في اتجاه تطوير الشراكات بين المؤسسات العاملة في صناعة النفط وفي الاهتمام بالطاقة البديلة.

وأشارت الحمايدي إلى أنها تأمل أن تكون نسخة المعرض في تونس «فرصة ملائمة لتجميع عدد لا بأس به من الشركات الناشطة في مجال الطاقة لتبادل التجارب والنظر في إمكانية إبرام عقود أو شراكات من شأنها أن تدفع نحو البحث عن الطاقات البديلة على غرار (الهيدروجين الأخضر) وغيرها من الطاقات النظيفة التي أصبحت ضرورة يفرضها الواقع المناخي».

وقالت إن نسخة المعرض تندرج أيضاً في إطار توجه عالمي يعمل على الحد من استعمالات الطاقات الملوثة واستبدالها بمصادر جديدة للطاقة صديقة للبيئة وغير ملوثة.

«بتروأفريكا» هو معرض يجوب القارة الأفريقية ويساهم في فتح آفاق استثمارية ويخلق فرص جديدة لإبرام عقود أو شراكات أو إقامة مشاريع اسثمارية مشتركة.

أشهر في موقعنا