استعاد مؤشر سوق الأسهم السعودي “تاسي” مستويات 12 ألف نقطة بعد ارتفاعه للجلسة الـ5 لينهي  على مكاسب بـ41 نقطة (0.3%)، حيث عزز مكاسبه منذ مطلع العام إلى 0.5% بدعم من معظم الأسهم على رأسها “الراجحي” و”أرامكو السعودية”.

تعافت السوق من التراجعات الحادة التي شهدتها أخيرا إثر تقلبات الأسواق العالمية، بعدما استوعبت السوق تمتعها بعوامل أساسية جيدة تبقي أداءها منذ مطلع العام بالصعود، خاصة بعد ظهور النتائج المالية للربع الثاني لتظهر نموا في أرباح الشركات، واستمرار التوزيعات النقدية.

الزخم الإيجابي للسوق بدأ بالضعف مع تراجع وتيرة الارتفاع نحو الثلث مقارنة بالجلسة السابقة، مع تسجيل السوق خسائر أثناء الجلسة بلغت 0.2% على عكس الجلسة السابقة التي أظهر فيها المشترون سيطرتهم، إلا أن السوق في جلسة اليوم استطاعت تعويض تلك الخسائر في نهاية الجلسة.

أشير في التحليل السابق إلى زيادة محتملة في التقلبات حتى مستوى 12080 نقطة، وما تزال السوق عرضة لضغوط بيعية أكبر في الفترة الحالية، خاصة مع ارتفاعها بـ6% من أدنى مستوياتها خلال الشهر الجاري. لكن ذلك سيكون مؤقتا، نظرا لتمتع السوق بعوامل أساسية تعزز من أداءها الإيجابي خلال المدى القصير.

ارتفعت قيم التداول 35% لتصل إلى 8 مليارات ريال، حيث كانت للشركات الصغيرة النصيب الأكبر منها بقيمة 3.8 مليار ريال، إذ حقق مؤشرها أداء أفضل من الكبيرة والمتوسطة، بينما كانت الشركات المتوسطة الأقل تداولا بقيمة 1.6 مليار ريال والأقل أداء بارتفاع مؤشرها 0.03%.

تراجعت 3 قطاعات مقابل صعود البقية، حيث تصدر المتراجعة “إنتاج الأغذية” بـ0.7%، بينما تصدر “الأدوية” القطاعات المرتفعة بـ3%، وكان الأعلى تداولا “البنوك” بقيمة 1.2 مليار ريال.