أغلقت معظم البورصات الخليجية على انخفاض  بفعل التطورات الجيوسياسية في المنطقة، وانخفاض أسعار النفط.
وتراجع مؤشر سوق دبي الرئيس 1.9 في المائة، منخفضا للجلسة السادسة على التوالي، إذ تأثر بهبوط سهم شركة إعمار العقارية 4.5 في المائة.
وبحسب “رويترز”، قال دانيال تقي الدين، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى “بي.دي سويس”، “إن سوق الأسهم في دبي واصلت تراجعها بسبب العزوف عن المخاطرة مع تفاعل المتعاملين مع التطورات الجيوسياسية في المنطقة”.
وأضاف “يمكن أن توفر متانة الاقتصاد المحلي بعض الدعم إذا نجحت الجهود المبذولة لخفض التوتر وكانت الظروف أكثر ملاءمة”.
وفي أبوظبي، أغلق المؤشر الرئيس منخفضا 0.6 في المائة. لكن صعود سهم بنك أبوظبي الأول 0.5 في المائة حد من خسائر المؤشر.
وتخطى بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في الإمارات من حيث الأصول، أمس التقديرات بقفزة 46 في المائة في صافي ربح الربع الثالث، مدعوما بارتفاع دخل الفوائد.
وتراجع المؤشر القطري 1.5 في المائة، مع إغلاق جميع الأسهم المدرجة عليه تقريبا في المنطقة السلبية، بما في ذلك البنك التجاري، الذي انخفض 3.4 في المائة.
وهبطت أسعار النفط، وهي عامل محفز لأسواق المال في الخليج، نحو 1 في المائة مع تخفيف الولايات المتحدة العقوبات على فنزويلا للسماح بتدفق مزيد من النفط عالميا، لكن التوتر في الشرق الأوسط كبح الخسائر.
وتراجع مؤشر مسقط 0.5 في المائة ليغلق عند 4681 نقطة. وزاد مؤشر البحرين 0.2 في المائة إلى 1944 نقطة. ونزل مؤشر الكويت 0.2 في المائة ليبلغ 7376 نقطة.
وفي القاهرة، تراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 2.3 في المائة بقيادة سهم “مصر لإنتاج الأسمدة” الذي هوى 10.1 في المائة.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته “رويترز” أمس، أن الاقتصاد المصري سينمو أبطأ مما كان متوقعا مع تقليص التضخم القوة الشرائية وضعف الجنيه.