طردت الولايات المتحدة أمس، 12 دبلوماسيًا روسيًا في الأمم المتحدة بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي، ووصفتهم البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة بأنهم “عملاء استخبارات” “يشاركون في أنشطة تجسس.
وأشار سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إلى أنه طُلب من الدبلوماسيين المغادرة بحلول السابع من مارس، مضيفًا، أن روسيا سترد على الخطوة “لأنها ممارسة غير دبلوماسية، ووصفت موسكو الخطوة بأنها “عدائية” وتمثّل انتهاكًا لالتزامات واشنطن باعتبارها الدولة المضيفة لمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
ورد نائب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة ريتشارد ميلز قائلاً: “الذين طُلبت منهم مغادرة الولايات المتحدة كانوا منخرطين في أنشطة لا تتفق مع مسؤولياتهم والتزاماتهم كدبلوماسيين”.
وشدد على أن القرار تم اتخاذه بما يتفق تمامًا مع اتفاقية مقر الأمم المتحدة.